مهرجان أزيلال.. يوتيوب يوقف سهرة إبن مدينتنا عصام كمال بدعوى حقوق المؤلف
أضيف في 02 غشت 2019 الساعة 49 : 16
مهرجان أزيلال.. يوتيوب يوقف سهرة إبن مدينتنا عصام كمال بدعوى حقوق المؤلف
قام موقع يوتيوب يوم أمس بوقف فيديو وثقه طاقم أزيلال الحرة كما باقي الفيديوهات عن سهرة الفنان عصام كمال أخينا إبن مدينتنا أزيلال، بدعوى "حقوق المؤلف"، ومن دون أن نتوصل بالمزيد من المعلومات عن الشخصية المعنوية أو الشخص الذي أدلى بطلبه للموقع المذكور؛ من أجل وقف السهرة التي تم نشرها بتاريخ 31 يوليوز 2019 تحت عنوان" لحظات من السهرات الفنية لمهرجان فنون الأطلس أزيلال في نسخته العاشرة- الجزء 4
طاقم أزيلال الحرة في إطار تعاقده مع المنظمين لتغطية مهرجان أزيلال المتنفس الوحيد؛ و منذ النسخ الثلاثة الماضية، لم يشئ اعتماد أسلوب الحكي للتعريف بفقراته، بل للمشاهدة وإمتاع المغاربة بمحتوياته، وتوثيقها بالشبكة العنكبوتية للتعريف بأزيلال خدمة للتوجهات السياحية المرسومة. منذ ذلك الحين لم يتعرض أي تسجيل للعقاب كما هذا الفيديو عن ابن مدينتنا، و لربما تفهم جميع الفنانين مرامي المهرجان بمنطقة تنشد التنمية..
أزيلال الحرة في تغطيتها لمهرجان فنون الأطلس لم تسعى لأهدافه التنموية وسياقه الذي يأتي احتفالا بمناسبة وطنية غالية، لتساوم منظمي المهرجان عن مبالغ مالية كبيرة متحصلة عن الأتعاب والمجهودات الكبيرة والعمل لساعات طويلة من أجل إنجاز هذا العمل الكبير...
نأمل من الشركة المالكة لحقوق الفنان الأزيلالي الذي نفتخر به كثيرا، أن تتقبل الأمر بصدر رحب وتعمل على إعادة الفيديو، فالجمهور يتساءل؟ وبدورنا نتساءل؟، هذه أزيلال التي لازالت تبحث عن مخرج من هشاشة أوضاعها الإقتصادية والإجتماعية وغلاء معيشتها، فالسياحة منفذنا الرهان الأوحد والخيار الإستراتيجي بدل الصناعي حفاظا على الفرشة المائية الخزان الوطني. و لتحسين أوضاع الساكنة شاركونا التعريف بمنطقتها التي كانت الى وقت قريبا منسية، تطوعوا جزاكم الله خيرا لإشهار مؤهلاتنا السياحية وتسخيرها من أجل رواج اقتصادي وانعكاس اجتماعي...؟؟؟
وللإشارة، سعت أيضا أزيلال الحرة الى توثيق فقرة مهمة ضمن السهرة الموقوفة؛ شارك فيها اطفال المخيم الصيفي الحضري بمدينة أزيلال بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش المجيد، كإحدى فقرات مهرجان فنون الأطلس المنظم بهذه الذكرى الغالية، لا محالة سيكبرون وسيتذكرون لحظة مشاركتهم وفرحتهم هاته التي أوقفها يوتيوب؛ بدعوى حقوق المؤلف الذي نجهل كنهه لحدود كتابة هذه الأسطر..