أذنى ما يقال عنك من أعالي أزيلال يا سماحة مرشد المصباح
في ضحكها على الدقون..، تناول حزب المصباح أيام فقره واسترسل في مهد ولايته الحكومية قبل البوح بالتماسيح والعفاريت والجهر بعفا الله عما سلف، في ركوبه على فكرة محاربة الفساد و كل أشكال الريع و الفساد بكل القطاعات؛ وما إلى ذلك من نشر لوائح المستفيدين من المأذونيات ولا جديد يذكر( وماذا بعد)، وكذا لوائح مستغلي مقالع الرمال، لنصل إلى لوائح مستغلي السكنيات الإدارية و الوظيفية في قطاع التعليم... االخ
للأسف، تمخض الجبل فولد فار، وتفتقت مواهب الكذب والبهتان...؟؟؟، نسألك سماحة مرشد المصباح: هل تعي ما تقول قبل أن تتفوه..؟هل تنبأت بالآثار و التداعيات المستقبلية..؟، لكن, وأي آثار نسج لها...
أستغرب أيها المصباح كيف تصدر قرارات ولست قادرا لتطبيقها وتنزيلها، وأستغرب أيضا أن يهاجمكم بأزيلال عضو بارز بجسدكم العليل بتقية مفضوحة في حملة انتخابية سابقة لأوانها، فسماحتك أيها المصباح من يدير الحكومة التي خرج ليهاجمها في تناقص رخيص ومقزز..
كلامك/قرارك أيها المصباح حبر على ورق، بل سوط لجلد الضعفاء وذراع معلولة زهاء القضايا الكبرى. أعتقد أنك أفرغــت لغويا اسم العـدالـة والتنمية من أسمى معانيه ومبادئه التي يكتنفها، فأين العدالة فيما قلته أيها المصباح؟. المسألة يا سماحة المرشد أن تتخذ قرارات كبرى مدروسة من أجل الصالح العام وتتحمل مسؤولية اختيارها، "كون قد فمك قد ذراعك".
خلاصة، ما جنيته يا مرشد المصباح ومريديك ريع في ريع، وما تكرسه كرسه سابقوك ب” كُل ْ واحْدْ إضْربْ عْلى راسوُ”..
رجــاء، لا تستغـل البسطاء باسـم الديـن والتخفي خلف الـمرجعية الإسـلامية...
أزيلال الحرة/ متابعة